من أنا

صورتي
من مكه المكرمه إنسانه بسيطه أحب الطبيعه والفن الراقي بجميع أشكاله أعشق فن الرسم أحب الهدوء بشكل كبير أحب الرقي أقوم بتأليف الروايات والقصص القصيره وكتابه المقالات التي تناقش حال عالمنا المعاصر

همسات











اللقاء الأخير .....
 
 

 

 








 

 

 











 





كثير منا تاه مختارا في غياهب الغرام



كثير منا أحب أن يرى الطرف الآخر منزه عن العيوب


ملاكا...... بلا أخطاء ولا ذنوب ولا عثرات




أختار ان يكون أعمى لا يرى الا ما يريد ان يراه


في حبيبه يتغاضى عن عيوبه ويظل معصوب


العينين حتى يصنع لنفسه لحظات متعته يعيش


لحظات ورديه كالتي يراها في احلامه







كثير منا أراد أن يصنع من حبيبه ألها يعبده دون أن يدري



لا ينام الليل حتى يسبح بحمد هذا الحبيب ويعد النجوم من أجله


يتألم ويبكي بمرارة الحرمان من وجوده بقربه وينفذ كل ما يطلبه منه حتى لو أغضب مطلبه هذا رب العباد



ويظل منساق يحب ويغرم بلا وعي



ويكبر هذا الاحساس معه حتى يضيع في عالم الوهم


أتعلمون أين تكمن مشكلتنا؟ في


أننا نريد مقابل حبنا لبعضنا ثمنا باهظا ......


وهو الحب ........والحب احساس غالي وعطاءه


أما ان يكون برغبة الشخص وإحساسه أو لا يكون


ولكننا لانعقل هذا ابدا ونرفض استيعابه في ظل ضياعنا


ننسى دائما أن الحب لا يشحذ


ولا يباع


ولا يشترى


وبالتالي ننتظر مقابل حبنا هذا حب الطرف الآخر وبنفس معيار


احساسنا نحن فنظل نهين كرامتنا ونتوسل للطرف الآخر فماذا


ننتظر هل ننتظر ان يبادلنا نفس المشاعر التي نشعر بها داخلنا


للأسف لا يتواجد هذا الا في افلام الغرام الخيالية التي نتابعها ونريدها ان تتحول لواقع ولكن .....هيهات.......



وفي اللقاء الأخير نعيش بعدها قصة الضحية ونصنع لأنفسنا بعدها دراما نهايتها مأساوية لن يكتوي بنارها غيرنا ولن يشعر بمأساتنا غيرنا

... لنسعى بعدها غاضبين ساخطين على الحياة الجميلة التي شوهت بأيدينا وعلى من احببناه بصدق


فلما نفعل بأنفسنا هكذا ؟


.........متى سنفيق ؟

**************************

كلب البيك







بقلم كراميل نور














ما أصعب أن تٌزور معنى الوفاء وتحوله بظلمك وظلامك إلى معنى آخر





لا يمت للوفاء والفضيلة بصلة .......





وتنسج بأصابعك المهترئة بالضغط على زناد مسدسك والملوثة بدم الأبرياء





معنى مزيف تلطخ به حياة الطاهرين وتتصنع وفاء كاذبا ملفقا لتسمو إلى علياء





الرزيلة والدجل ويبدو قد نسيت أنك ايضا لن تعيش الا على أرض اسمها الدنيا





حلوة خضرة في ظاهرها وهي عجوز شمطاء قبيحة في باطنها .......





فهل تدرك معنى أن تتحول لمجرد كلب لسيدك البيك .....كي تنال رضاه وتقبع على ركبتيك تحت قدمية الملطخة بقذارة ووحل الدنيا العجوز القبيحة والتي صورها لك شيطانك بالحلوة الفاتنة ......ما اكثر كلاب الأسياد في هذا الزمان يهتفون بألسنتهم





ويرمون بأنفسهم للتهلكة من أجل رسالة كاذبة خاطئة موحلة بعبث الشياطين





لينالوا رضا اسيادهم ويتبعونهم في نشر فسادهم في الأرض سنين تجر ورائها سنين





من اجل عظمة ترمى لهم من بقايا الدنيا الفانيه يتمتعون بها القليل ثم عندما تنتهي مدة حياتهم ويهرمون تقتلهم رصاصه من مسدس البيك الكبير .......





لا تتعجبون .....






فهناك فرقا كبيرا بين كلب حقيقي وفي قُتل على يد صاحبة بعد أن اخلص له وكان الوفاء صفة تلازمه وبين كلب آخر بشري حول صفة الوفاء لمعنى بشع لايمت للوفاء بصلة ......ولكن الفرق هنا ان الكلب الأول مات بشرف مع انه حيوان والآخر





مات بعار يلازمه في الدنيا والآخرة مع أنه بشري ..........






وشتان بين الكلبين
 
 
 
************************

مزمار الأفعى



 




بقلمي........









أبقيه بجانبك .....التفي حول عنقه ....لا تدعيه يتنفس




دعيه يركع على ركبتيه وضعي كعبك العالي على ظهره




أجلديه بفتنتك وغني بفحيحك في اذنيه موسوسة




اسلخيه من جلد الرجولة واجعليه مسخا بسموم خبثك




يركع لك كل يوم




وهو مذابا في فتنتك وفحيحك




متعيه بجسدك فهو عبد لشهوته......




واسلبي منه إنسانيته




ورقة قلبه وازرعي مكانها قسوة رغباتك ووحشيتها




وحوليه لنهم يصافح قرينك الشيطاني ....




وستفلحين ....




لأنه تخلى عن إنسانيته




تحول عبد لأنانيته تحكمي به




وحركيه كدمية خرساء بخيوط سوداء




كيف تشائين خذي ما شئت من متاع الدنيا عن طريقه




بإمكانك أن تتاجري حتى




بعفتك وشرفك فهو ديوث عبد لجسدك اجعليه يبيع امه يعق أباه




يلقى بأخته في العراء يسلب أموال اهله يسحق كرامة رجولته




حولي سعادة أسرته لبكاء وحسرات وألام




فرقي....شتتي





ستفلحين ....




لأنه باع آخرته باع دينه وعقد صفقته الخاسرة بعقد ثلاثي مدمر




معك ومع شيطانه




فكم من أم نادت على ابنها و قد مات بين احضان زوجته رحمه الله







...أليس هذا واقعنا الأليم ؟





أصبح هناك رجال في زماننا يعبدون اجساد زوجاتهم يلهثون وراء متعهم




تاركين أمهاتهم في دار العجزة يبيعون دفء اسرتهم ببرودة مشاعرهم




يلقون أخواتهم في عراء اليتم من عز الأخوة الحميمة سنين تجر ورائها




سنين ...




وحول رقابهم حبال من شوك تجره زوجة لا تخاف الله ولا تخشى




سؤال الملكين لا تؤمن حتى بيوم ترجع فيه الى الله تعالى .......




كثيرا ما نلوم الشيطان على أمور خسيسة ولكننا احيانا نصل لحد الطغيان




عندما نبيع ضمائرنا له وبعدها نفيق على حسرات تجر ورائها حسرات




والمصيبة أننا نتصارع ونخطط وندبر ونطغى




ولا نضمن بعد هذا كله ....




لا الخلود




ولا بقاء ما سلبناه عنوة من الحياة بين ايدينا




.....نسينا الله .....نسينا الله .........................فأنسانا أنفسنا .....





**************************

قرابين  الفضيحة
 
بقلم مرفت محمد
الوثنية ...لم ينكر وجودها إنسان منذ بدء الخليقة
ولم ينكر الإنسان أنه يوما بحمقه وجهله وظلمه لنفسه قد سجد لها يوما
من دون الله وقدم لها القرابين اشكالا مختلفة  وفي ديانات أخرى
قدم بعضهم ابنائه واقرب أفراد عائلته قرابين لهذه الأوثان
والمعبودات
وللأسف عادت الوثنيه لعصرنا فعبدها البوذيون وغيرهم
من الكفار ....... ومازالوا يقدمون لها القرابين والهبات
والمسلم منا وقف مستنكرا لها مشمئزا من ظهورها
متأسفا لعباداتهم لها من دون الله ....
ونحن لا نعلم اننا ايضا صنعنا وثنا روحيا ..
صحيح اننا لم نسجد له ولم نعبده
من دون الله ولكننا قدسناه وثن اسمه الخوف من الفضيحة
 
نحن في مجتمع الكل يخشى على نفسه من شيء أسمه  الفضيحة
 
ولأنه مجتمع جاهل بدينه ...ويقدس العادات والتقاليد التي ما انزل الله بها من سلطان
وبالتالي جاهل ببناء  مبادئه فإنه اصبح  يقدسه بلا وعي منه
يقدم قرابين لهذا الخوف ..
أقرب من لديه ....
ربما تكون أمه أو أخته أو أباه  أو أبنه وزوجته ..
الخوف من الفضيحة وثن  صنعه جهلنا وأصبح يقدسه المتعلم قبل الجاهل
شبح يرسم ملامحه بكل دقة على وجوه مجتمعاتنا العربية
يتسلل ليدخل كل بيت ويكبل أفراده بالصمت والخنوع
ويجبر عبيده كي يقدمون له  القرابين والضحايا ثم يجعلهم يدفنون
رؤوسهم مضمحلين  حتى لا يروا سوءتهم وهي تتعرى أمام
الخلائق وهم لا يعلمون ذلك بسبب رؤوسهم
المدفونة في غياهب الذل والجبن
فإلى متى ؟!!!!!!  سنظل منكسين الرأس  جبناء وجهلاء
ومعدومين الإيجابية ...إلى متى سنحرر أنفسنا  من براثن الجهل والخوف
إننا أمة تتمزق إربا من غرقها في شتاتها من جهلها وانقيادها للخوف
الخوف من الفضيحة  حولنا جلادين
نسجن ابنائنا  المعاقون خلف قضبان الانتكاسة ...
الخوف من الفضيحة يسوقنا  لمسح التسامح من أجندة حياتنا
ونسد أمام المخطئين طرق التوبة
الخوف من الفضيحة جعلنا نحرم زواجا قد حلله الله بحجة كلام الناس
الخوف من الفضيحة جعلنا ندفن انفسنا في بيوتنا خشية من العار المزعوم
الخوف من الفضيحة جعلنا نرتكب جرائم نفسية ابشع بكثير من جرائم القتل
والحرق والذبح التي يرتكبها عبّاد الأصنام
ومع ذلك كله كل منا يظن أنه البريء المطهر من فوق سبع سماوات
طالما لم تطرق الفضيحة بابه
ولكن عدالة الله تعالى اقوى وأبقى فمع كل ما نرتكبه من هذه الجرائم في سبيل
الهروب من الفضيحة لتأتي في النهاية وتدخل بيوتنا بلا استئذان لتتعالى صرخاتها
في أركانه بكل قسوة لنفيق من ظلمنا وجهلنا ........ومع ذلك ......لا حياة لمن تنادي
فلعنة الله على الجبن والجهل .....


........................................ 


القحط الانساني


بقلم كراميل نور


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




ونذهب للمحاضرات الإسلاميه الإيمانية ......
لتسكن أرواحنا التي أرهقتها الذنوب والمعاصي
نذكر الله فنبكي خشوعا ......نستغفر ...نتوب!!!!!!!!!
ونعود للبيت لنعيش حياتنا .....ثم .......نذهب للمحاضرات
فنبكي خشوعا ونستغفر ونتوب ثم نعود للبيت..ونعاود الكرة
كل اسبوع
وبعدها .؟ ......هل سكنت أرواحنا ..نعم ....
سكنت ارواحنا .......هل هدأت نفوسنا الأمارة بالسوء ؟
نعم هدأت نفوسنا الأمارة بالسوء
.....ثم ؟
وهم مازالوا ينتظرون ...
......هم
الفقرا ء.....الذين طحنتهم الدنيا ومازالت تصفعهم
ذات اليمين وذات الشمال وتسحلهم جرا على أرض الفقر
والذل والهوان ......ومازال الفقراء ينتظرون تأثير
كل هذه المحاضرات الإسلاميه ومجالس الذكر
في قلوبنا .......ولكن للأسف ......مازلنا نعاني
من القحط الإنساني برغم اننا نذكر الله ونخشع
ونبكي ونستغفر ونتوب !!!!!! ثم نعود لبيوتنا
وكأن هذا كله مسكن مؤقت لنفوسنا الأمارة بالسوء
نعود وقد تركتنا خشوعنا وتوبتنا لتحتويها
جدران المسجد فقط .....وما نكاد نخرج من المسجد
حتى نعود لحياتنا السابقه لنمارس كل ما فعلناه قبل
ذهابنا من أمور تغضب الله تعالى ويبغضها ضميرنا
لما نحن بخلاء لهذا الحد ........لما عندما يطرق الفقير
بابنا ننسى ذلك الخشوع وذلك الذكر وتلك التوبة
لما ننظر دائما للمحتاج والفقير على أنه حشرة يجب
التخلص منها قبل ان تأكل الأخضر واليابس
للأسف ......مازالت نفوسنا تعاني من القحط
الإنساني ....وكأننا نزرع هذا الخشوع
الباكي في أرض بور لاماء ولابذور





فهل نحتاج لمزيد من المحاضرات الإسلاميه
والدروس الإيمانيه لتروي هذا القحط الإنساني الذي بداخلنا أم سنهب
مسرعين لتطبيق ما عشناه بين جدارن المسجد من روحانيه
مؤقتة لذاتنا ؟
..........................................


بيت العنكبوت

بقلم مرفت محمد


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




كم يعترينا الصمت .. ...فبداخل كل فرد منا حسرة وتنهيدة اليمة
أصبحت مشاعرنا مسجونة خلف قضبان التقدم والتطور
تقدم خلف وراءه مشاعر تُزفْ وتُنعَى في ذات الوقت
نحن تقدمنا ....وطرق التطور باب عصرنا
..فعلا.... ولكن تقدمنا كان تطورا ماديا.....
وتأخرنا إنسانيا ألف سنه للوراء .....أصبحت قلوبنا ومشاعرنا في اتجاه
واحد ....نحو لذة بائسة كاذبة خاطئة ....لا تدعو إلا لفاحشة وكفى ...
لم نعد نخاف على بعضنا .....لم نعد نراعى إحساس غيرنا .....
اصبحت مشاعرنا مجرد كلمات مجهضة من قلوب اصابها الوهن ...
لأننا ..لم نعد صادقين مع انفسنا ولامع غيرنا ......
بل سكنت تلك القلوب خرابات يسكنها العنكبوت ...
وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت .......
أتعلمون أن أسوأ حشرة طباعا هي العنكبوت ....
أتعلمون لما أخبرنا الله تعالى بأن أوهن البيوت بيت العنكبوت
لأن العنكبوت تقتل زوجها فور تزواجهما ....ثم يلتهمها صغارها
بعد أن تنجبهم أو تأكلهم
العنكبوت تأكل اسرتها وتقتلهم بوحشيه وتصنع منهم الفرائس ولكنها في النهاية حشرة
ونحن في هذا الزمان أصبحنا ..........هكذا مثل هذه العنكبوت........ بل ....كل منا يغدر بنفسه قبل أن
يغدر بغيره ....اتعلمون كيف ؟
عندما نحطم مشاعرنا بأيدينا.....عندما نتآمر على قلوبنا
البريئة ونملئها غيرة وغل عندما نمسح المغفرة من أجندة حياتنا
....عندما ندفن ذكرياتنا الطيبة مع من أحببنا في تابوت النسيان
.ولا نتذكر منهم غير الجراح والآلام ...فنظل نكبر العثرة الصغيره
ونحولها لخطأ كبير لا يغتفر .....
ثم يكبر ويكبر داخلنا حتى يصبح وحش يقتل بداخلنا كل ذكرى جميلة ويتربع
على نعش الغضب والحزن والشقاء ... وبعدها.....نبدأ في الانتقام الرحيم
.......اتعلمون ما هو الإنتقام الرحيم؟
هو أن ننتقم ونحن نبتسم في وجوه بعضنا من وراء قلوبنا .....
عندما نتلاقى بعد قطيعة مدعمة بأعذار كثييييييييره لانهاية لها واهية
وعندما يهل العيد السعيد .......نتراسل كتابيا برسالة تهنئة عقيمة
لتبقى ذكرى أليمة طوال العمر في هواتفنا
(عيد سعيد كل عام وانت بخير )
بلا ابتسامه بلا احتضان بلا عينين يملئها الود فنبكي بداخل انفسنا بصمت
وكأننا شيوخ في دار للعجزة ننتظر ابنائنا العاقون لينعموا علينا بكلمة طيبه
ولمسة حانية وزيارة قصيرةلا تتعدى الدقائق العشر
وكل منا .....يظن انه الضحية وان غيرة الجاني ....ونحن جميعا جناة في حق إنسانيتنا ....
ويمضي العيد وقبله رمضان ونحن لا نرى غير رسائلنا التي كتبت بتأوهات التثاؤب .....نعم نكتبها
ونحن نتثاءب ......لأن التثاؤب من الشيطان الذي تحالفنا معه في طمس إنسانيتنا
.....أوهن البيوت ....في كل بيت تقريبا الآن ......
بيت من العنكبوت نساجوه نحن ....
الإبن اصبح يضرب أمه وفي رواية أخرى يقتلها
وينتهك عرض اخته في بيت ثاني وفي بيت ثالث يلقى ابيه في الطرقات تنهشة كلاب الطرق
وفي بيت رابع الأم تتخلص من جنينها وفلذه كبدها خشية العار الذي احدثته خطيئتها
......وفي بيت خامس الزوجة تقطع زوجها اربا .......مع عشيقها
والزوج يقتل ابنته مع زوجته الثانية تحت شعار ..العنف الأسري .........
وكل منا يفترس الآخر بعذاب الخيانة ....
بيت العنكبوت أصبح نساجوه بشرا ...... وأصبحوا في ذات الوقت ......فرائس وضحايا



************************
البحث عن الفشل ......

بقلم مرفت محمد

إصرار قوي ومقدرة رائعة في تقمصك لدور الشيطان
قوة جبارة في هذا الإصرار ....وخاصة عندما تشعر بالمتعة
واللذة في عمل ذلك ....ومن قلبك .....خاصة إذا وصل بك حد
الغيرة الغير محمودة من نجاح شخص آخر جعلته أنت منافسا لك
في الحياة أو بمعنى أصح ......من جعلته غريم لك دون أن تشعر لمجرد أنه نجح قبلك
....علاما تلهث ؟!!!
علاما تلهث !!!!!!!؟
نسيت في لحظة غفوة أنك تسعى لكي تكون ناجحا .
وفي لحظة أسوأ وجدت نفسك تبحث عن الفشل ....
تخيل .....
أنك بدلا من بحثك على النجاح تضييع عمرك وأنت تبحث عن الفشل
عندما تبدد وقتك المستقطع من عمرك في محاولات شيطانيه لإحباط نجاح
إنسان بريء ذنبه في نظرك انه ناجح بفضل خالقه ...
ألا...تتحسر على أيامك وساعات عمرك التي تبددها في إحباط هذا النجاح
ما هذه النفس الغريبة التي تدمر نفسها قبل غيرها بدلا من أن تعمر ؟
وبدلا أن تبحث عما يجعلك ناجحا في حياتك
تبحث عن أمور تكون السبب في فشلك وتدنيك إنسانيا ...
وبدلا من أن تكون إيجابيا ...تجد نفسك سلبيا تزداد فشلا عن فشل كل يوم
أين طموحك ذهب ....؟
أين أفكارك العامرة بصنع الجمال والنجاح في حياتك؟
وأين أنت من عمرك الذي يضيع سدى الآن ....
أنت.... بحثت عن الفشل حينما حاولت تدمير نجاح الآخرين
وليتك استطعت تدميرهم بتقمصك دور الشيطان ....
لأن كيد الشيطان كان ضعيفا.....
وتقمصك لدوره كن تقمص فاشلا كخططك للحياة
....كم أنت أحمق قمت بتدمير نفسك قبل تدمير غيرك .....
اسمع .....
الفشل ليس أنك لا تنجح في عمل طيب قمت ببنائه
إنما الفشل هو أن تزيح ثلاث خطوات من طريق نجاحك ....

طهارة سريرتك .........وقوة عزيمتك ....... وإيمانك وتوكلك وثقتك بالله قبل نفسك ....
راجع نفسك مرة أخرى ..... وقم بعد ساعات حياتك القصيرة في الدنيا .
وألحق نفسك .......قبل فوات الأوان .....فأيام العمر قصيرة ولا تحتمل المزيد من ضياعها ..











بين الوهم والحقيقة




بقلم مرفت محمد



كم أنت قاسية ايتها الدنيا ...

كم توحشت كثيرا ....

أصبحت شرسة ..

صورت لنا من الحقيقة وهم

ومن الوهم حقيقة....

وبت تلعبين بنا كالدمى ......

وتفضحين حقيقتنا التي نظل نخفيها

عن أنفسنا قبل أن نخفيها عن الآخرين .....؟

تشعرينا بضعفنا من الداخل وقد صرنا

بسبب غفلتنا تائهين حائرين

بتنا نبحث عن السعادة فيك بلا جدوى

ولأننا نلهث وراء ما يبهج أعيننا فيك

ويسر قلوبنا الغافلة ....نسينا أن ليس

كل ما يلمع ذهبا ..وظللنا نبحث لنحصل على ما
يظل يبهج أعيننا

ولكن ....سرعان ما يصيبنا الممل ونعاود الكرة

مرة أخرى ونخفي كل ما كرهته أعيننا وسئمته اليوم

بعدما تمنته وأحبته ولهثت خلفه بالأمس حتى من أحببناهم

وأحبونا....مللنا من وجودهم حولنا ولم نعرف قيمتهم الا بعد فقدهم

لكي نبحث من جديد على ما يسعدنا أو ما نظن أنه يسعدنا

و يمضي بنا العمر وقلوبنا مرهقة متعبة ملله وأعيننا جائعة لكل جديد

ونكتشف بعد عمرنا الذي ضاع أننا كنا نبحث عن .......سراب

ونسينا قضيتنا في الحياة فأنسانا الله تعالى أنفسنا.وتهنا ...وضعنا

كم نحن بؤساء ....
ضعفاء ...

مساكين ....أجهدنا أنفسنا كثيرا .....واتعبنا قلوبنا ....سنين


أكبر وهم ......أننا نظن لعمر طويل أننا سعداء ....وعندما نفيق من سباتنا نكتشف أن عمرنا قد

ذهب سدى وما تلك النشوة التي تعترينا لكل ما حصلنا عليه من رغبات مجرد وهم وقتي وينتهي ونبقى نحن

بضعفنا وهزلنا عاجزين حزينين غاضبين من أنفسنا ونظل نلعن الدنيا حتى نموت ........

لما فعلنا بأنفسنا هكذا ....؟

جعلنا من أنفسنا دمية للدنيا تلهو بنا وهي ساخرة من ضعفنا وانهزامنا أمام رغباتنا فيها والتي لا تنتهي إلا بهلاكنا


عندما نتخبط في غياهب جنتها الزائلة الفانية .......

و يا له من فوز عظيم ......أن نترك بصمة في دنيانا بعد رحيلنا

ونذكر بالخير ويحبنا الناس ويترحمون علينا ...

لأننا عشنا مناضلين أو مقاومين لأهوائنا مكافحين لشهواتنا ناشرين لعلم مفيد أو ناشرين لديننا الحنيف

وعندما ينظر الينا الله تعالى بعد مماتنا وهو راض عنا هذا هو الفوز الكبير

وفي حياتنا ستكون هذه سعادتنا الحقيقية وسنكون طاهرين من داخلنا


وقلبنا الأبيض راحتنا الدائمة .....................!












أجنحة الروح


بقلم مرفت محمد


أجنحة الروح كراميل










أبشع أمر في هذا الوجود أن تشعر بأنك مكسور من الداخل .....


تحاول تضميد جراحك بشتى الوسائل وبشتى الطرق ولكن ......ليس كل ما كسر يصلح


واليد الواحدة لا تصفق .


لما دائما نحاول خداع أنفسنا ...؟! الأحاسيس والمشاعر هي روح الإنسان التي يستمدها من الآخرين




وإلا لما سميت بأحاسيس ....تخدش من أقل حرف ينطق ...من شفاه غير مبالية بما ممكن أن تصنعه


في اختراق جدار الروح وترك بصمة ملوثة ربما تظل للأبد .. لما نفعل هذا مع من نحبهم ....نجرحهم


بعنف وقسوة ...لما ....؟ المشاعر والأحاسيس ربما تكون أخف من جناح الفراشة التي ربما تتقطع وتتفتت


من أقل لمسه وبقليل من الحذر .. هناك بشر مثلنا تماما ؛ يأكلون ويشربون ويمشون في الاسواق ....


ولكنهم لا يملكون هذه الروح


قساة بلا مشاعر ولا أحاسيس من الممكن أن يبيعون حتى أعضائهم الجسدية بل أبنائهم ..مقابل المال


لا أعلم ....أتعجب .....كيف يعيش هؤلاء !!!!!


حياتهم هكذا ...؟كيف لا تهتز أبدانهم طربا بالحب العفيف أو همسة رقيقة أو بكلمة صدق من القلب ؟


والإحساس الوحيد الذي يمتعون أنفسهم به هو مجرد .شهوة حيوانية لا تدوم قيمتها سوى ساعة فقط .....ثم ينتهي كل شيء ....كالبهائم .....مع أنهم بشر مثلنا .....


وربما يعيشون في وطن واحد .....أو حتى أخوة في بيت واحد ....ويتربون بنفس التربية ولكن يختلف كل منهم عن الآخر


.. نفس غريبة هي نفس الإنسان ...خباياها عبارة عن سرداب مظلم به الكثير الكثير من الغموض .. وشفرات مبهمة لا يستطيع الإنسان نفسه حل رموزها بسهولة وربما يفقد حياته وعقله بسببها ..إن لم يحسن فهمها


فلما دائما نقوم بقتل من يعيشون حولنا كل يوم ؟ ربما تكون بكلمة واحده .... وربما بنظرة استحقار للغير تظل راسخة في الذهن وتعاد كشريط سينمائي يعاد كل يوم لمده عمر كامل ...في قلبة وكيانه ... ثم نحاول تضميد جرح غائر بكلمة آسف .....ونحن نعلم أننا ربما لا نستطيع تصليح ما كسرناه أو فتتناه وتكون كلمة آسف كما يقولون كقتل رحيم وليس تضميد جرح عميق .....آسف .....آسف


وتظل كلمة آسف تتردد كل يوم ولكن ....بلا فائدة فقد مات كل شيء .....


.......................................

الضاحك الباكي

بقلم مرفت محمد

تجد نفسك بمفردك داخل قصتك ....وكأنك على مسرح تلعب فيه دور الحزين تتقن دورك بعناية

فتبكي من قلبك ...وتتحدث بلغة البكاء المر ....تلك اللغة ....التي لا يتقنها غير البؤساء فقط .

ولكنك تكتشف فجأة بأن جميع من حولك من الممثلين مجرد كومبارس...

والبطل أنت وحدك

لا يجيدون فن تمثيل القصص فيحولون قصتك الحزينة المتقنة لمسرحية هزلية مضحكة ...لأنهم كومبارس ..

لا يتعايشون مع قصتك الحزينة ... فتقوم بدور الحاكي بمفردك وتتقن الحوار .....أيضا بمفردك

يا لها من مسرحية فاشلة .......أليس أمر غريبا ؟!!!أن تكون بطل قصتك بمفردك !!!

هكذا هي حياة البؤساء ....حياة غريبة وقصص هم أبطالها بمفردهم حوارها مؤلم وسيناريو محير ....

وجميع من حولهم وجوه بلا ملامح ..أو ممثلون يقومون بدور المواساة لحظة ثم ينتهي كل شيء

وتعيش بعدها أنت حياة حزينة لا تستطيع إنهائها لأنها ......ليست ملكك ...

أبشع داء في هذه الحياة هو الحزن .....وأبشع القصص هي قصص الحزن

لأنه هو الإحساس الوحيد الذي ينتقل بسهولة ويسر لكل شخص فينا ...ويقضي على لحظة جميلة أو ربما لحظات أو ساعات أو أيام وربما ...شهور وربما ......سنوات .طويلة الأمد

ولكن المصيبة الكبرى أن بعض من يعيشون حولك لا يصدقون أنك الحزين بينهم ....لأنهم كومبارس في حياتك لا قيمة لهم

والبعض الآخر مهمون بالنسبة لك ...وبما انك الحزين بينهم أيضا فإنك لاتريد أن تنقل لهم عدوى الحزن الذي بداخلك لأنك تشعر بمحبتهم فتضطر أن تغير ملامحك الحزينة .....وتقوم بدور غير دورك فتصبح بلا شعور ....الضاحك الباكي

تضحك وعيناك تدمع وقلبك يدمي ..وعندما تفر دموعك منك تصنع حوارك وتقول ....إنها دموع الفرح !!!!!

وأنت تعلم جيدا ......أن الذي يفرح من قلبه لا تدمع عينيه ابدا ...


عرف منذ الأزل أن الممثلون الكوميديون . جميعهم كانوا يحملون حزنا داخل أعينهم

وحياتهم كانت حزينة ....وهذه إحصائية حقيقية بعد دراسة وبحث دقيق

كراميل نور


الضاحك الباكي بقلمي

*************************

وأد البنات في عصرنا بقلم مرفت



بسم الله الرحمن الرحيم










وإذا الموءودة ُسئِلت بأي ذنب قتلت
صدق الله العظيم














في عصرناالحديث


وأد البنات..... بصورة بشعة بصوره مرعبه



بصورة مأساوية جاهليه بل أبشع........ ففي الجاهلية كانوا يقومون
بدفن الفتاه فتموت وانتهى الأمر
أما في عصرنا الآن يقومون بدفنها
بطرق اشد قسوة .....دفنها بين أجساد نهمه
أتعلمون كيف الوأد في عصرنا
الذي يطلقون عليه عصر التقدم والحضارة؟
يقومون بعمل ورقة تسمى عقد القران في الظاهر
أما اسمها في الباطن
عقد بيع الأجساد ...عقد بيع الطفولة أوبمعنى اصح عقد إغتيال الطفولة
عقد قتل البراءة ......... اواه يا قلب
الآن يبيعون جسد الطفلة بسم عقد القران وهي لا تكاد تبلغ التاسعة من عمرها لشخص في الخمسين من عمره
بغرض وطأها ......
طفلة بعمر الزهور
كل همها في هذا العمر أن تلعب
بدميتها وان تغفو بين أحضان أبويها
المجرمان
اللذان يبيعانها بأ بخس الأثمان
ويغتالان كل شيء جميل وبريء داخل قلبها الصغير
لتذهب مخلفة ورائها دميتها الصغيرة
وأحلامهاالطفولية
لتساق إلي أحضان وحش نهم
شرس شهواني لا يمكنه الارتواء ولا يستطيع الشبع
بسبب تخمته الجنسية القبيحة الشاذة
التي يبصق عليهاالصبيان
ويشمئز منها الأنذال
وكل ذلك بسم الدين وبسم الإسلام
وبسم الحلال
والإسلام من أمثالهم بريء
هذه القصة رأيتها بأم عيني
رأيت الطفلة فرحه بفستان
زفافها الصغير ولاتعلم ما يُخبئ
لها وحاولت بكل ما استطيع من قوه أن أتمالك البكاء المر ولكني فشلت
فجريت داخل دوره المياه أصرخ بصوت مكتوم حتى لا يسمعني احد وعلمت أنني دعيت لحفل تأبين...... وليس حفل زفاف
وفعلابعد ثلاثة أيام توفيت
ال........ طفله والمبكي
المضحك في الأمر وشر البليةما يضحك أن أمها
كانت تبكي بحرقه .......بحرقه شديدة
ولا أعلم حتى الآن على ماذا كانت تبكى ؟
على ابنتها التي (ما دخلتش دنيا) على قول اخواننا المصريين
أم على الفرحه اللي ماتمت و خدها الغراب وطار) أوعلى
الجسدالذي انتهكت براءته
وأٌغُتيلت طفولته
أو تبكي ربما على وجه الجوكر الذي
ترمل مبكرا قبل ان يأتي لها بالحفيد الذي كان سيذكرها هي وزوجها بجريمتهماالشنعاء
ولا اعلم ايضاً على ماذا اقدم لها عزائي
على وفاة ابنتها ام على ماعانته قبل الموت ؟
ولكني حتما سوف أقدم العزاء إلى كل طفلة ضحية تدفن حتى هذه اللحظة بين أحضان وحش نهم
من هنا أقول صارخة بأعلى صوتي
إلي كل أم باعت ابنتها وباعت امومتها بثمن بخس أين الأمومة؟
أين نبع حنانك ذهب ؟ اين الرحمة التي أوجدها الله سبحانه وتعالى في داخل قلبك كيف ؟كيف؟ استطعت
تبديل هذا الرحمة بتلك القسوة
لاتقولي الفقر...... لان هذا العذر أقبح من ذاك الذنب .....الله هو الرازق وحده
ولا تقولى مغلوب على أمري
الحيوانات الضعيفة تدافع عن صغارها وتقف امام الوحوش بخطوط الدفاع التي وضعها الله بها لكي تحمي صغارها وتلقي بنفسها احيانا امام تلك الوحوش مضحية
بحياتها من أجل صغارها
وأغلب الاحيان تنتصر
فما بالك بالإنسان الذي اكرمه الله بالعقل والحكمه
وأنت أيها الأب أين أبوتك كيف استطعت أن يعبث بطفلتك رجل نهم بسم الحلال وكأنها دميه صغيره
كالتي كانت تلعب بها










أما أنت أيها الشره .........


ماذا تريد من الدنيا أكثر مما أخذت؟
ماذا تريد؟ ماهي مدى متعتك؟
ليصل مداها النهم الي طفلة تكاد لاتتقن فن الحديث والتعبير
فكيف بإرضاء تطلعاتك النهمة
الشرهة؟
أتساءل ألا تروقك الفتيات البالغات؟
اتسائل ايها النهم
متى ستكتفي بإرضاء نزواتك ؟


متي سوف تشبع؟


أما آن لك ان تهتم بأيامك التي ربماتكون الآخيره بالتقرب إلي الله
لعل وعسى ان ترُحم










اللهم أرحم بنات المسلمين من شر مستطير


**********************************


26 أبريل, 2011


للفقراء فقط بقلم مرفت محمد








للفقراءفقط ....القمامه للفقراء فقط ...الملابس الممز قه الباليه للفقراء فقط .....الطعام السيء وايضا ...... الاثاث القديم ذو الرائحه السيئه الماء الآسن كل شيء قذر للفقراء فقط ..... ليست فقط الاشياء الملموسه السيئه من نصيب الفقراء ولكن... المشاعر السيئه هي ايضا من نصيبهم الأشمئزاز لانهم فقراء والاستحقار ايضا من نصيبهم ...التكبر عليهم من نصيبهم ...الجهل من نصيبهم ... انهم يملكون الكثير .... الكثير يملكون اكثر منا اليس كذلك ؟؟... انهم يملكون ... الكثير من الاضطهاد والعنصريه والالم ...انهم يملكون اشياء لانمتلكها...يملكون البؤس يملكون الحرمان ... انهم يملكون العذاب والجهل وقله الحيله ... يملكون الكثير من الحسره والجوع والترفيه .....نعم الترفيه .... الاتصدقون ؟؟ انهم احيانا يضحكون ....من شر البليه ....اما نحن فقد أعطيناهم الكثير الكثير من الالم والاحراج والسخريه والنفور وأعطيناهم عدم المبالاه اعطيناهم البقايا من مخلفاتنا ...من بقايا طعامنا اعطيناهم الكثير الكثير من استحقارنا الأ تصدقون؟.......... انهم لاوجو د لهم في حياتنا ....... لأنهم فقراء ..الحمدلله ..ان عزائهم ان الله اعطاهم الأخره ...... وجعلهم اول من يدخلون الجنه قبلنا نحن الأغنياء ......انه عزائهم ........اما نحن ...... ياويلنا .......اما نحن ياويلنا .......... اما نحن ياويلنا ........ ماذا ينتظرنا هناك في الاخره ؟ مافعلناه معهم ليس بالقليل .....ليس بالقليل









*****************************************************



26 أبريل, 2011


نحن من نصنع العمالقه بقلم مرفت محمد




نحن من نصنع العمالقة بقلم مرفت محمد















العمالقه .. رؤساء ووزراء وحكام ورجال اعمال ومشاهير ....... فنانون كتاب وشعراء مطربون وممثلون ورسامون من صنعهم بعد فضل الله عليهم ؟؟ من الذي كان سببا في ظهورهم في عالمنا نحن ؟من سبب في اكتشافهم ؟

من سبب علو مكانتهم ومن الذي جعلهم يكبرون ويكبرون حتى اصبح اغلبهم عمالقه من؟ اليس هم الناس البسطاء ؟السنا نحن من صنع هؤلاء؟ من الذي ينتخبكم ايها الحكام ؟ السنا نحن الشعب من الذي صنع منكم رؤساء ؟

من الذي ينتخبكم ؟ ولولا ذلك لماكنتم.... اما المشاهير والفنانين والكتاب والمطربون والرسامون والشعراء لاانكر ان اغلبهم من يستحق ان نكرمه ونحترمه ونقدر بكل اجلال فنهم وعبقريتهم وقدرتهم على صنع الابداع الذي وهبه الله

جلت قدرته لهم ولكن انا اتكلم عن بعض الذين لايستحقون حتى ان نلقى لهم نظره او نشغل لهم حيزا من التفكير ....... فجاه نجدهم وقد ظهروا امامنا بسبب بعض الحمقى الذين يعيشون بيننا و الذين اما لايفهمون في الفن و الابداع

او انهم يبحثون عن المال والشهره الزائفه التي سرعان ما تنكشف عن حقيقتها الكاذبه والمصيبه ان بعضنا يصفق لهم ويعلن عن اعجابه بفنهم الغبي لشيئ ما في نفسه ونحن من يتجرع سموم فنهم المزعوم الذي ينتشر كالسرطان

يلوث اسماعنا وابصارنا وربما يكدر صفو حياتنا اصبح الفن في حياتنا مجرد نزوه .......... نعم مجرد نزوه نستمتع بها لدقائق معدوده او اكثر قليلا ثم نتقيأها من اذاننا وكل كياننا اتعلمون مثل ماذا ؟؟ مثل الرجل الذي يترك زوجته

المستقيمه والتي كانت الحبيبه ويستبدلها بامراه لعوب نجسه لمجرد نزوه اوتغيير ثم سرعان مايشمئز منها ويتركها ولكن بعد ماذا؟؟؟ بعد ما غرست في قلبه الانحراف والفساد ......هكذا نحن مع الفن .. الطامه اننا نحن من نصنع هؤلاء

ونجعل من هؤلاء الاقزام عمالقه نعم ...نحن الذين نصنعهم ......صحيح أ نهم في حياتنا شيء موقت وسينتهى وليس باقي ولكن سوف يترك اثره العفن في حياتنا فتره ليست بقصيره وسنندم لاننا استبدلنا يوما الفن المحترم الراقي بفن

مبتذل ورخيص وملوث لمجرد التغيير لنزوه عابره ملوثه واكرمنا اصحابه الاقزام وجعلنا منهم عمالقه واسميناهم بالعمالقه وهم مجرد اقزام بافكارهم وسلوكياتهم وانحرافتهم وعبثهم الأحمق

وعندما نفيق من نزاوتنا تلك سوف نبحث عن الفن الحقيقي واصحابه الحقيقيون....... ولكن للأسف لن نجدهم.. بل سنجد آثار العفن الفني الذي خلفّه هؤلاء الاقزام


****************************************


03 مايو, 2011


وخلعت فله حجابها بقلم مرفت محمد






ليس هناك ثمه شك في ان العاب الأطفال تلعب دور مهم في حياة الطفل وليس هذا فقط بل لها دور مهم ايضا في سلوكه وتصرفاته ..... وعالم الدمى عالم خطير في حياه كل بنت حتى أنك تجد العالم أجمع ينشئ المصانع ويوجد الخبراء والمصممين لهذا الغرض وتدفع لهم البالغ المهوله من اجل ذلك ومن اجل تواصل أبداعهم
بل لدرجة أن اعدائنا أعداء الأسلام كان من ضمن خططهم أنهم قامو باستغلال هذه النقطه لصالحهم فصمموا العاب تؤثر سلبيا على سلوك الطفل المسلم أو الطفلة المسلمة وبكل تأكيد أغلبنا يعلم بهذا وخاصة من لديه ابناء ورأى ذلك بعينه .
أتتذكرون باربي؟ .....تلك الدمية التي بلغت شهرتها الآفاق
فهي قد حققت نجاحا ساحقا باهرا على مستوي العالم أجمع
وخاصة مجتمعاتنا العربية المسلمة ودخلت كل بيت بشكلها الأنيق
وشكلها الجذاب وهي محملة بأفكار الغرب المنحلة ليبثوا سمومهم
ويفرزون انحلالهم داخل عقول بناتنا وأعترف بكل أسف أنهم نجحوا في ذلك بدليل ان بعض الأسر العربية المحافظة رفضت شراء هذه اللعبة المنحلة لبناتهم وإدخالها بيوتهم لما تحمله من تغريب
ومن كان له اعتراض على كلامي هذا فليناقشني ؟
وظل هذا الحال بين معارض ومؤيد بعد ما وصلت أخبار
باربي الى داخل المساجد وعلى المنابر من الأئمة والمحدثين بضروره الكف عن شراء تلك الدميه التي بعث بها الغرب
إلينا للإفساد بناتنا وكلام كثير لا قيمة له لانه كان قول بلاعمل لابد من فعل شيء بعد هذا الغزو .....الكاسح....... ومرت الأيام
ومنذ ثماني سنوات ظهرت دميه عربيه أنزلت باربي عن عرشها وأول ظهور لها كان في دمشق لأنها عربيه ظهرت في زي المسلمة محجبة متستره تناسب الفتاة المسلمة والأسرة المحافظه وما زالت فله موضع اهتمام الصحافه العربيه بعد انتشارها الواسع في الخليج العربي ومصر


وخصصت صحيفة زهرة الخليج الصادرة في ابو ظبي بتاريخ 11/ 3 / 2006 ثلاث صفحات للحديثعنها بعنوان فلة المحجبة تتفوق على باربي الغربية.‏
و نشر موقع هيئة الإذاعة البريطانيةبي بي سي في 12 / 1 / 2006 تقريرا إخباريا بعنوان فلة دمية إسلامية تنافس باربي ذكرفيه أن الدمية السورية فلة بدأت تحظى بشعبية كبيرة في محال ألعاب الأطفال في مصر, والخليج وجاء في التقرير أن فلة ترتدي النقاب الاسلامي وتُباع مع سجادة الصلاةالخاصة بها ويفضّل الأهل الذين لا يحبون باربي شراء فلة لبناتهن الصغيرات ليلعبن بها.‏واشتهرت فله وفرضت نفسها على المواقع الألكترونية






وانتشرت بشكل رائع ومذهل ......... وفرحت مثلما فرح الكثير بهذا الإنجاز وقلت في نفسي
أخيرا تحرك العرب وقاموا بإبتكار شيء ذو قيمه
وجريت لاهثة الى محلات الالعاب وأشتريت لإبنتي
بنت التسع سنوات التي أصرت على ارتداء الحجاب
أسوة بدميتها فله
وأختفت باربي الشبح المرعب الذي أرعب الكثيرين وأقلقهم ثم....................




وفجأة ودون سابق أنذار تغيرت فله !!! وأصبحت
تواكب الموضة ثم أصبحت ترتدي البنطال!!!
مع قطعة قماش على الرأس ثم !!!! أختفت القطعه التي على الرأس !!! وأصبحت فله (أسبور) ثم أصبحت مغنيه ثم اصبحت فتاة دعايات




ولم يتبقى غير ان ترتدي المايوه
وقلت في نفسي في حسره ساخرة.. حتى فله غيرت مبادئها
وعندها تذكرت باربي الشبح وعلمت متأخرة بما لايدعو مجالا للشك اننا السبب في إدخال باربي الغربيه في الماضي الى بيوتنا وانها ليست مؤامره من الغرب بقدر ما كانت غفلة منا
وبصدق مازلت اتسائل ماذا بقي من فله العربيه المسلمه لكي تصبح طبق الأصل من باربي الغربيه ؟؟؟




وخلعت حجابها كراميل


وخلعت حجابها كراميل




وخلعت حجابها كراميل




***************************************

03 مايو, 2011


الخدم هل هم بشر ؟ بقلم مرفت محمد


الخدم ....هل البشر مقاله كراميل




الخدم.........سؤال يطرح نفسه....... هل هم من البشر؟؟


الخادم قطعة من العذاب المتجسد على هيئه بشر فهو كيان صنعناه بأيدينا .....صنعناجسده من..الإهانه ..... ورسمنا ملامحه بالنفور فعيناه من السخريه وفمه من السباب


والاستهزاء وأذنيه من فساد الألفاظ ثم أدخلناه بيتنا و أسكناه القبو والغرف الضيقه التي تشبه القبور وجلدناه بالصخرى ( باالعمل الشاق ) وقتلنا بداخله الإحساس
وأغتلنا فيه الإنسانيه وتركناه يعمل بدونهما هذا الجسد الذي


وضعنا بداخله قلباً ولكنه قلب قد أغتالته قلة الرحمه وقلة الموده ونفخنا فيه الجبروت والقسوه والحرمان والعنصريه والتكبر والغلول في ذلك وتركناه كسير حزين ثم أصبح نافر وغاضب ثم صار وحش كاسر ينهش أعراضنا داخل بيوتنا

من غير حياء ويقتل ابنائنا وهم صغار بلارحمه ولاشفقه ويغتال الضحكه من شفاهنا بلا ضمير .....ضمير؟؟؟ الضحكه ؟؟..الحياء؟؟

الرحمه؟؟ وكيف سيشعر بكل هذه الصفات ؟؟ ونحن .....لم نزرعها .فيه...... ولم يتذوق حلاوتها ولم ولم ...... لم نعتبره يوما من البشر....
فكيف لنا أن نتوقعه يوما يتحلى بصفات الإنسانيه ......كيف؟؟؟؟

******************************
02 مايو, 2011

منتهى العصريه بقلم مرفت محمد


منتهى العصريه










إنهاإمرأه عصريه فها هى إمرأه أنيقه لإبعد حد.. حينما تخرج من منزلها بأ ناقتها المعتاده وفستانها القصير الأنيق وقصة شعرها الجذابه ورائحه عطرها المثير ... سلوك مهذب انيق ولكنه مصطنع






ورقه لامثيل لها .مثقفه .متكلمه .وتتحدث لغات عده ولها صديقات وبما انها .....عصريه لها اصدقاء ايضا وهي متزوجه ولها أبنه وأبن يدرسان في مدرسة للثانوية عصرية أيضا .. أنها مدرسه عالميه غربيه




لغات ومختلطه ايضا نعم...فهي إمرأه عصريه تواكب تأخرات ....... أقصد تقدمات العصر الحديث ..إبنتها أيضا تمارس عصريتها بحريه فهى ترتدي ماتشاء وتفعل ماتشاء وتخرج كيفما تشاءومع من تشاء وبما أنهاعصريه كأمها فيجب ان


تخرج مع صديقها العصري جدا وبما أن أخيها المحترم ...... ومن الشباب العصري أيضا فلا مانع لديه من أستقبال أصدقاء أخته بالرحب والسعه فهو في بيته ومادامت أمه معهما فلا مشكله أما هو فذهب


مهرولاالى صالةالديسكو ليمارس عصريته مع أصدقائه العصريون وصديقاته أيضا ..........آة لقد نسيت ان اشرح لكم معنى العصريه× العصريه الآن ..الآن .. ان تواكب في حياتك أنت .. كل ما هو جديد ولكن


بلاحدود بلا قيود ..ولا التزام بلا تدين ...وبلا هويه وفى كل شئ في ملبسك وفي مسكنك وفي سلوكك وفي تصرفاتك وفي طريقة تفكيرك بحيث أن تكون سلبي مع نفسك وذات الوقت هوائي وآلي تفعل وتعمل ما


يملى عليك من هناك من هناك من بلاد .........العصريه حيث الإنحلال حيث الرجوع الى عصر ابي جهل حيث الجاهلية الأولى عصر الرقيق الأبيض الذي يباع ويشترى عصر بلا دين تحكمه الاهواء وتقود ه


الشهوات وتلك المسلمه للأسف ظنت أن العزه تكون في كل مافعلته سابقا فأصبحت دون أن تشعر منحله ولم تعلم بأن العزة في الاسلام فان أبتغينا العزة بغيره أذلنا الله

***************************************************************************************




الباحثون عن النزوات
بقلم ميرفت محمد


النزوة..... كثير منا يسمع هذه الكلمة التي أصبحت
شائعة في مجتمعنا المعاصر وخاصة من بين أفواه الخائنين
والمنحرفين وأصحاب السلوكيات المشينة ويجعلون من هذه
الكلمة ستار يدارون بها أفعالهم وصارت رائجة في عالم الخيانة الزوجية أصبحت حجة عقيمة لا وزن لها
فما هي النزوة الجنسية ؟هي قوة لا شعورية في حالة نشاط وإثارة متواصلة وهي شحنه توجه الفرد الى هدف
معين وهي في حالة ما إذا أثيرت مثلا بمشهد معين
يراه الإنسان يشعر من خلاله بالسعادة لذلك نهانا ديننا الحنيف بأن نشاهد ما يثير النفس من مشاهد
مخلة فاضحة وإطلاق النظر في أمور محرمة قد تسبب
هياج الرغبة بداخلنا وقد قال سبحانه في كتابه الكريم
(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم )
وقال الله تعالى مخاطبا النساء أيضا
(وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن )
لماذا ؟ لأنه سبحانه عندما خلق بداخلنا هذه الرغبة وضع أيضا أمور شرعيه نفرغ فيها طاقتنا هذه حتى لا تصبح
طاقة مكبوتة وتولد انفجار ما بداخلنا فلا نستطيع إجتناب نواهيه
فشرع لنا الزواج والتمتع بهذه النعمة كيف نشاء.......ولكن للأسف برغم هذا وبرغم ان الله حلل لرجل الزواج بأكثر من واحده إلا أن بعضهم أبى إلا أن يسلك الطرق الغير سويه
ثم يلقي اللوم على النزوة وبرغم من حث الرسول صلى الله
عليه وسلم بأن من وقعت عيناه على إمراة أعجبته يرجع
الى زوجته وهو يقصد النظرة الأولى أي الغير متعمده
الإسلام يا ساده وضع لكل ثغره حل ولكننا مازلنا ننكر ذلك
متعمدين الآن الرجل يدخل إلى غرفته الخاصة ويشاهد أفلامه الإباحية ثم يقول لزوجته حينما تكشفه سامحيني كانت نزوة ثم تتطور إلى أنه يتبع النظرة النظرة في الأماكن العامة ثم تتطور النزوة إلى الغزل في الأسواق ثم تزداد النزوة إبحارا حتى تتطور إلى العلاقات الهاتفية ثم تصل مداها إلى محادثات النت ثم إلى اللقاء ثم الى الخيانة الزوجية ثم يقول نزوة لم أستطع التحمل الفتنة يا ناس
النساء كاسيات عاريات النت فتنة وكله مصائب التلفاز ممتلأ
بالمغريات ماذا أفعل أنا ضحية لهذه الفتن ....وهو كذلك فعلا
ضحية ولكن هو ضحية أهوائه وشهواته التي أوجدها بيديه
فمن الذي أشترى الأفلام الإباحيه وغلق الأبواب؟
من الذي دعاه للوقوف بالأسواق والجري وراء الساقطات


لاأظن أن الأفلام الإباحية أتته بقدمين ولا الأسواق أنشئت في فناء
بيته ولا محادثات النت أتته من الهواء.....بل هو من بحث
وهو من أشترى وهو من تكلم وهو من .........زنى
بحث ....وظل يبحث عن النزوة وأنشأها داخله وطورها بالتحالف مع شيطانه ونفسه الخبيثة الأمارة بالسوء ويظل يتفاخر بقوته الرجولية على الملأ وأمام عشيقاته ثم يقول
بوقاحة ان الله من وضع فينا الغريزة فما ذنبنا نحن؟ الله أراد ذلك ........ أقول له خسئت .......أتضع لومك على الله
تعالى الله عما تقول علوا عظيماً وأين زوجتك ؟أين حليلتك ؟
تقول لا أستسيغها لا أحبها ليست على (مزاجي )
نسيت أن الله حلل لك أربع وما ملكت يمينك ؟
ماذا تريد أكثر من ذلك؟ تسيير نزواتك على أهوائك وتتحالف
مع شيطانك لتبرر في النهاية جرائمك الجنسية بحججك الواهية التي ما أنزل الله بها من سلطان . أنتم يا معشر المنحرفون ..... لا مبرر لكم سوف يأتي اليوم الذي تحاسبون فيه ليس لديكم حجة قوية تبررون بها أفعالكم أمام الله أنتم تغشون أنفسكم ولا تستطيعون أن تغشون علام الغيوب الذي لا يغفل ولا ينام كفوا عن البحث عن ملذاتكم
المحرمة فلن تستطيعوا أن تنفذون من عقاب الله إلا بالتوبة النصوح وتمتعوا بحلالكم الذي أنعم الله تعالى به عليكم
وأوقفوا تحالفكم مع شيطانكم وأتقو الشبهات تفلحوا


*********************************************************************************************




نحن و الإعلام العالمي ماذا بعد السقوط؟


بقلم كراميل
أشعر بالخوف الشديد على كل شيء من حولى .....على وطني
على بيتي على بناتي على زوجي على شباب وطني على بنات بلدي خوف يصل مداه الى ما لا نهاية أشعر بعدم الأمان أشعر
بأن كل شئ يهتز من حولى ينهار ببطء ورغم بطئه إلا أنني لا أستطيع إيقافه أو أو إنقاذ ما يمكن إنقاذه أصبحت أشعر بأن وطني
مستهدف وبيتي مستهدف وعائلتي مستهدفه والمصيبة الكبري أنني
أشعر بأني أنا أيضا مستهدفه ...... نعم أنا كمسلمة
حاولت كثيرا تخطي حاجز الخوف بعدة وسائل ولكنى لم أجد سبب واحدا يشجعني على تخطي هذا الخوف الذي يعتريني فإن ذهبت إلى مدرسة أبنتى أشعر بالرعب يجتاح كياني بعد أن أشاهد
وجوه من هناك من المعلمات والطالبات تلك الوجوه التى تحولت
الى وجوه بملامح يعتريها الوجوم والتكدر والكبرياء
فعندما أنظر لزميلات أبنتي لاأستطيع التفرقة أبدا بين الفتاه العذراء
والفتاه التى تزوجت وأنجبت ........ نعم أعلم أن كلماتى المتخطاة
هنا سوف تزعج بل تغضب الكثيرين ولكنني هذا ما رأيته كأم لديها
أبنة تحمل البراءة التى ظنت يوما أنها ملك كل فتاه في سن الزهور
ولكني لم أرها إلا في القليل ومنهن أبنتي التي أحرص على تربيتها التربية الإسلامية تقريبا لأكون أكثر صراحة وواقعيه
لاأرى غير عذارى بملامح نساء
غير عذارى ......وجوه بملامح جامدة وعينان ساخرة وقحة
وأجساد تعطيك إيحاء مخيف لا أستطيع وصفه لأبقيه داخل رأسي
فقط ......خطوات جريئة وألفاظ سوقيه وضحكة مستهترة
والمعلمات ....... لاحياة لهم بينهم كـأنهن دمي متحركة
آلية وجوهن عابسة وإذا حاولت أن تبتسم لهن كانت نظرات الشذر
من نصيبك وكأنها تقول في نفسها لما تبتسم تلك ال.....
أشعر بالخوف من الذهاب لمجلس الأمهات حتى لاأشعر بهذا الخوف الذي يصل مداه إلي ألم في المعده هذه هي الحقيقه
أتعلمون لما الخوف ؟ لانني أخشي أن أرى هذه الوجوه التي
تشعرني بالعجز أمام التيار الذي يجتاح أمتى الإسلامية ويستهدفني
ويستهدف كل مسلمة تقول لا إله ألا الله محمد رسول الله تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتتحجب وتصلى وتخاف الله وتنشئ
جيلا مسلما سنيا يسير على نهج محمد صلى الله عليه وسلم
جيل مجاهد يحارب الفساد وينشر كلمة لاإله إلا الله محمد رسول
الله أشعر بالخوف من أن أري فعلا تأثير الإعلام ذلك السام
الذي يبث سمه المحلى بالعسل في عقول وقلوب بناتنا وشبابنا
الذي أصبح يرسم الصليب على كتفه وهو لايعلم أنه صليب
نعم أشعر بالرعب والخوف من كل شيء من المدرسة من المشاهد
التي أراها منتشرة في الاسواق كالسرطان تبرج وألفاظ جنسيه
وتحرشات بلاوعي وكأنها أصبحت أمور مسلم بها بل أصبحت
مستحسنه أتسائل بإلحاح إلى أين ؟ إلى أين ؟ سيزحف هذا
التيار إلى أين سيصل مداه بل من أين يأتي فكرت مرارا وقلت في
نفسي إن مدرسة أبنتى ليست صالحة بما يكفي سوف أنقلها مدرسة
أخرى ولكن........ حدث موقف لم يكن في حسباني أبدا
دخلت إحدى المدارس الخاصة وقلت في نفسي بأنها خاصة.....
ستخاف صاحبة المدرسه على سمعه مدرستها فستطبق النظام
أكثر ولكني عندما دخلت المدرسة وجدت نفس الوجوه ونفس
الملامح ونفس الاجساد وكانني مازلت في مدرسة أبنتي ؟؟؟
سئلت نفسي مالحكاية؟ ما الذي حدث؟ هل مكوثي المستمر في البيت
أثر على ذهني أم أنني دقه قديمه ؟؟؟؟؟؟ ولكن إن كان تطور العصر هكذا يغير الناس بهذا الشكل فليس تطورا والله
ذهبت الى صديقاتي وأصبحت أزور قريباتي وخرجت بعد إنعزال
صنعته لنفسي فتره من الفترات
ووجدت أن الدنيا تغيرت تغيرت
بسرعة لم أكن أتوقعها وجدت أن الناس ترك أغلبهم الصلاة أو أخروها أو أنهم يصلونها وكأنهم لم يصلوا
وجدت الالفاظ السوقيه والكلمات الجنسيه تتخلل سباتهم في الأسواق
وقذف المحصنات بين شفاه الشباب وكأنها علكه بين أسنانهم الأفلام الإباحية لم تسلم منها حتى البيوت المحافظة
وسئلت نفسي سؤالا كانت إجابته أمامي سنوات ولكنى لم أكن أراها
وعندما رأيتها شعرت بهذا الخوف وأدركت أنني باإنعزالى
هذا كنت مثل أصحاب الكهف الذين ذهبوا في سبات سنوات طويله
ليفيقوا في عصر ليس بعصرهم و أمة غير أمتهم بدأت ابحث عن سلسلة الأسباب التي كانت أمامي ولكنى لم أعيرها إهتماماً وجدت انها تؤدي لسبب واحد ولكنه أخطر مما كنت أتصور سبب سلاحه أشد فتكاً
من أسلحة الحروب والمعارك سلاح إن لم نحسن إستخدامه سوف يكون مثل الأسلحة الفاسدة التي تعكس رصاصتها على من يستخدمها ألا وهو الإعلام الذي دخل بيوتنا وربى أجيالنا وبث غزوه الكاسح عقولهم وسرت سمومه كل كيانهم وأصبح المربي
البديل والشر المستطير في كل بيت وفي كل أسره فهل أستطعنا أن نحسن كيفية إستخدام الإعلام في تربية عقولنا أولا ثم أبنائنا
ولن أقول
المسلسلات الهابطة أو الأفلام الخليعة لا بل أيضا الغزو الفكري
العدو الأساسي الشيطان الأخر الذي ينتهك أفكارنا ويسمم إيماننا
ويدخل الشبهة إلى عقيدتنا ونحن نسلم له عقولنا القاصرة التي لاتعي عظمة هذا الدين الذي صور إسلامنا بأنه العهد الغابر الذي
جاء لعصر معين ثم أنتهى الذي صور إسلامنا بانه مجرد تاريخ
عفا عنه الزمن وأصبح مجرد تراث وصارت كلمه التراث الإسلامي جملة حقيرة تتفوها الألسن الغبية التي لاتعي معناها
الخطير وأصبح الإعلام العلماني الذي يبث سمومه هو سيد الموقف
وبكل شجاعة سوف اعترف بأننا السبب الرئيسي والمباشر في هذه المهازل وليست المؤامرات التي ندعيها هي السبب الوحيد
بل نحن من ساعد في إنتشارها بأسباب كثيره وهي إهمالنا في توضيد علاقتنا مع الله سبحانه وتعالى
الله ... الله الذي نسيناه ولن أقول كرهناه لانها سوف تكون كلمة
كبيره سوف تهتز منها مشاعركم ويحوم الغضب حول مقالتي
هذه ولكن هذه حقيقة مره مؤلمه والتى نهرب منها دون أن نشعر أتعلمون لماذا ؟ لاننا لا نتصور أننا في يوم ما سوف نواجه هذه الحقيقه المرعبة المخيفة التى تهتز لها الأبدان هل أحببنا الله بحق ؟


هل أحببنا الله بحق؟ أيتها المسلمات


ألستن أنتن الآن من تركتن صلاتكن من أجل مشاهده مهند الفاسق؟
وغيره من حثالة وقمامة الدنيا الفانيه؟ هل أحببتم الله بحق ؟
لن اقول هل احببت زوجك يا من أحببت غيره ؟ لن أسئل هل أحببت محمد خاتم الانبياء أكثر من اهلك ومالك وولدك وزوجك ؟
بل أسئل هل أحببت الله بحق ؟
هل أحببت الله بحق أيها الرجل ؟ أم احببت معه المال والدنيا والنساء الفاتنات هل أخلصنا في حب الله أم كرهنا أوامره التي تنهانا عن التمادي في حب الدنيا وحب الشهوات التي أضاعتنا اليوم وأصبحنا
نشرك في حبه حب الدنيا وحب الشهوات ؟ أين العقيدة؟ أين عقيدتنا ذهبت ؟......أين كياننا ذهب ؟ ...أين قلوبنا ؟.... بماذا تعلقت ؟ العقيده توحيد الله أين ذهب؟ هل أخلصنا في عبادته
لماذا نقرأ ونتمعن في كل شيء ......إلا في ذات الله العليا
الإله الواحد أين نحن منه؟....... أين نحن من الحافظ الذي
يحفظنا من فوق سبع سموات خنا العهد أليس كذلك ؟
أبتعدنا عنه ورفضنا حفظه رفضنا رحمته رفضنا حمايته
فأصبحنا هكذا في غياهب الحياة المبهمه التى نعلم عنها
الكثير تعلمنا كيف نجعل قلوبنا قاسيه كيف ؟
لم نحاول معرفه العظيم القوي المتين قدر معرفته فضعنا
والآن نتدفع الثمن ندفعه من كياننا وعقولنا وأبنائنا وبناتنا
هل تدعي حب الله نحن لا نطيق كلمه أتقي الله
أين أبنائنا أين جيل محمد صلى الله عليه وسلم ...أين ذهب
أين رحل أنه موجود ولكن بلا كيان بلا روح بلا أيمان
نعم .............. بلاإيمان أصبح يعشق اللعب ويعشق الشهوه
ويعشق الطعام ويعشق النساء الساقطات ويعشق السيارات
ويكره المساجد ويكره العلم ويكره الدين ويكره اباه المتدين
ويكره المرأه المتحجبة التي يلقبها بالغول الاسود ويكره قال الله
وقال الرسول لأنه ضحية ...... ضحيتنا نحن الآباء والأمهات
ماذا قدمنا له ؟ كل شيء ؟ قدمنا له الرعايه في الصغر أليس
كذلك ؟ قدمت له كل مانستطيع من الحب من التعليم (العقيم )....... نعم عقيم تعليم بلا دين بلا توحيد بلا ترسيخ تعليم لا ينشئ شباب مسلم قوي متقرب من الله أقسم بالله إني أري كتب التوحيد
المدرسيه تلقي في القمامة وعلى طرقات الشوارع رأيتها بعيني
وكم قمت بجمعها أثناء سيري في الطرقات القريبه من المدارس
ورايتها ملقاة في القمامة هل هذا الجيل أحب الله ؟ هل شعر بروح الكلمات التي تنبع من بين سطور كتاب التوحيد ؟ بل هل
نحن أحببنا الله ؟ لا لم نحبه كما ينبغي لو كنا أحببنا الله حق حبه كنا أدخلنا هذا الحب في قلوب أبنائنا كان صدى هذا الحب تجلجل
في أعماقهم وأدخل اليقين لقلوبهم التي أصبحت خاوية على عروشها ميتة ولايسكنها غير غربان الفكر الفاسد وأهواء النفس
الأمارة بالسوء ....هل أحببنا الله ؟ هل عرفنا معنى كلمة إله ؟
هل شربنا من رحيق العقيدة الصافية التي أنزلها الله ليضيء بها
قلوبنا ؟ أم أستبدلناها بعسل فاسد يتخلله سم قاتل لكياننا كمسلمين
يسري بداخلنا كسرطان ويلوث طهارتنا وفطرتنا التي خلقنا الله عليها هل شربنا العسل
الفاسد الذي سمم إنسانيتنا وقربها من البهمية ؟
وهل الجري وراء الشهوات إلا نوع من البهمية؟
أين ذهبت براءة وعفة بناتنا ؟أين تعلقت قلوبهن ؟ هل أحببن
مهند تلك الدمية المتحركة هل أحببن السقوط في بئر الرذيلة؟
هل أحببن الله؟ أين الآمهات من كل هذا ؟ الأم تدع أبنتها تقع في حب الساقط بأسلوبه المنحل تتركها تتابع السقوط بأسم الحرية
والعصرية ..... هل تظنين ؟ أن أبنتك العذراء ستظل بريئة بعد
كلمات الغرام وتحريك الغرائز المكبوتة ؟هل تريدينها أن تبقى عذراء في خدرها بعد ان عرفت معنى الرغبة واللذة وهي تري
أجساد الرجال العارية وهي تتقلب على فراش الهوي وتمارس
الزنا في العشق الممنوع ؟ هل ستبقى عذراء؟ هل تحسبين
أن العذرية غشاء بكارة فقط لا يا سيدتي العذرية أعظم من ذلك
بكثير
العذرية حياء العذرية براءة وإيمان بالفضيلة العذرية أخذت من
صفات العفاف التي تحلت بها عائشة رضي الله عنها الطاهرة المطهرة وصفات فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم
العذرية هي العفة من النظر إلى المحرمات وعدم النظر إلى اجساد الرجال العارية العذرية هي حجاب المرأه من الداخل قبل الخارج
العذرية هي العفاف من شهوات النفس وتمني الزنا مع هؤلاء الأقزام العذرية هي بقاء أبنتك داخل بيتها تعبد الله في طاعتك بالمعروف والجلوس تحت قدميك الطاهرتين وبين احضان صدر
والدها الآمن أم ماذا؟ هل صدر ابيها أصبح أمنا أم أنه ألقاها بين براثن وأحضان الأفلام الساقطة المنحلة أم ماذا؟
هذه هي العذرية سيدتي الأم هل أحببت الله أيتها الأم حق الحب؟
الأب ؟؟؟ هل أنت غيور ؟ على زوجتك ؟ هل أنت غيور على عرض أبنتك ؟؟ هل أنت متيقظ أم .........؟ ألم تخاف يوما أن
تمارس زوجتك العشق الممنوع ؟ عذرا.......أنا لاأطعن في شرف
زوجتك ولا أبنتك حاشا لله بل اطعن في شرف فكرك وأطعن في
شرف الإعلام الفاسد
فكرك؟ نعم .... فكرك لأن الإعلام أنتهك شرف ونزهة فكرك
بسبب غفلتك عن أهل بيتك وسباتك العميق طويل الأمد و.......
دياثتك ....( الديوث) أتعلم من هو الديوث ؟ هو الرجل الذي يرضى الخبث في أهله
انه أثم يعاقب عليه الدين
فهل تتذكره ؟ هل تتذكر الدين انه الدين الاسلامي ؟
الذي يقبض عليه الان كالقابض على الجمر ياسيدي أنه الدين الاسلامي الذي جاء غريبا وسيعود غريبا كما جاء
كما قال نبينا . أليس هذا العصر أصبح الاسلام فيه غريبا
هل تخاف ياسيدي ؟ هل تخاف أن يقول عليك الناس متأخر وغير متحضر ؟
هل تدع زوجتك وأبنتك وأختك يجلسن أمام الشاشة ليرحلا إلي
عالم السقوط لمده ساعة أو ساعتين لأيام عديدة يتجرعان السموم
بأشكالها المتعددة من فكر فاسد علماني وسقوط في بئر التائهين
أيام وسنوات
هل تقبل أن تختلي بزوجتك وهي تتخيل غيرك؟
أم هي مثقفه ومتدينة بدرجة لاتسمح لنفسها أن ترى غيرك
بل هل هي مازالت متدينه وهي تنظر لرجل عاري يقال عليه ساحر النساء ؟ حسنا هل مازالت مثقفه بعد ان تركت كل جميل
وثقافي لترى شاب عابس وزوجة خائنة يتقلبان في عشق ممنوع ؟
هل مازالت متدينه بعد أن اخرت صلاتها من أجل برنامج هام يذاع
أثناء الصلاة مثلا ؟
أم أن الصلاة أصبحت من العهود الغابرة كما ...... يزعم العلمانيون
هل تخشى أن يقال رجعي ؟ متخلف؟ همجي؟ محمدي؟ حنبلي؟
تخاف؟ أليس كذلك ؟ هل أحببت الله بحق يا سيدي؟
أم أنك احببت التطور المزعوم والحضارة المزيفة التي بنيت
على أساس ضعيف بلا شريعة وبلا دين؟
كلنا يعلم ان هذه الحضارة المزعومة من أين أتت؟
هل تفضل أن يقولون أنه عصري لأنه وافق على خروج نسائه
كاشفات ولم يجبرهن على الحجاب مثل المتخلفون ؟
هل تخشي من غضب زوجتك الحبيبه وأبنتك إذا سئلتها لما تأخرت
في حفلتك حتى الآن ؟ الحفلة ؟ تلك الحفلة ياسيدي التي تركتها تذهبها بمفردها وانت تعلم أنها مختلطة برجال أشكال وألوان
منهم خفيف الظل ومنهم صاحب الشخصية الجذابة ومنهم الرومانسي ومنهم الثري ومنهم ............ الذئب
وانت نائم مليء جفنيك وواثق من زوجتك تمام الثقه ولكنك بلا شك لست واثقا ممن كانت هي معهم أو معهن
هل أحببت زوجتك ؟ أحببتها هل أحببت أبنتك ؟ نعم أنت أحببتها
لذلك خشيت من غضبهن فأحضرت لهما كل ماتشتهيه الأنفس وتلذ
الأعين ونسيت انك في الدنيا ولست في الجنة ياسيدي نسيت أن تغرس في قلوبهم حب الله والسعي لرضاه وجريت في الدنيا جري الوحوش لطلب الحبيبه ونسيت
في خضم هذا أن تحميها ممن حولها وما يحاط ويخطط لها
مسكين نسيت الله وتعاليم الله في خضم الجري واللهث وراء
نزواتك ورغباتك ورغبات الحبيبة نسيت حبك لله نسيته يا سيدي
كلنا نسينا أن نقوي حبنا لله خفنا وجبنا وتساهلنا وخجلنا فضاع
كياننا بين طيات العبث واللهو والخوف والتساهل والجبن
( من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا)
هل نقرأ في علم التوحيد؟ التوحيد الذي يعرفك من هو الله
إلهك ربك الذي خلقنا جميعا الله ... العظيم الواحد الأحد الفرد الصمد الذي سوف نعود إليه إما برضى منا أو ....... مرغمين
هل نحن أحببنا الله ؟
إذن لماذا؟
لانصلى بحق ؟
لماذا لانقرأ عنه ؟أم على قلوب أ قفالها؟
هل أحببنا الله ؟ إذن لما ألقى أبنائنا كتب التوحيد في الطرقات ؟
هل أحببنا الله ؟ لما هجرنا القرآن الذي يحوي كلامه العظيم
حسنا لما أتخذنا أهوائنا إلها من دونه .......آسفة هل هي
جملة جارحه ؟ حسنا لما لا نناجيه هل نعرف معنى المناجاة؟
هل أحببناه ؟ إذن لما لا نراه ؟ هل سؤالى يتخلله الشك؟ كلا
ولكن نستطيع أن نراه لكننا لم نفعل رغم أنه يرانا ويعلم خائنة
الأعين وما تخفي الصدور أننا لو بحثنا على عظمته في مخلوقاته
فأننا نكون قد رأيناه ولكننا قد عمتنا الدنيا ولم نعد نرى حتى أنفسنا
ظللنا نجري ونجري ونحن معصوبين العينين معصوبين بقطعته
سوداء مظلمة منتنة أسمها الجهل فتعثرنا وسقطنا
هل جعلنا الإعلام بديل لنا في تربية أبنائنا ؟ الحقيقة نعم
إذن ما الحل ؟
كيف التغيير .........؟ ماذا بعد السقوط ؟


أترك لكم الإجابه


*************************************************


أسنان المشط بقلم كراميل نور




أنهم .....مثلنا تماما ..... يعيشون معنا .... يتنفسون من نفس الهواء الذي نتنفسه .... ويحيون في نفس الأرض التي نحي فيها منهم السود
ومنهم البيض .... ولهم أجساد بشرية ......مثلنا أيضا ولكن.....
أسنان المشط بقلم كراميل
يختلفون عنا في شيء واحد ..... نحن..... نعيش فوق الأرض ...... وهم تحتها ...... نحن ...... جلودنا ناعمة حساسة أجسادنا
معطرة وشعورنا بلا حشرات ونلبس الأحذية الجميلة والباهظة الثمن ..... نصرخ فزعا من الهواء الذي يلفح بشرتنا من حرارة أشعة الشمس ..... نتألم من وخز الشوك ...... نشم الورد ...... نلتهم العسل ..... ننام على الريش .. ونلبس الحرير .......ومع ذلك قلوبنا قاسية .... متحجرة ...... ساهية ........ نفوسنا تملئها الضغينة .... ناقمين ...... جاحدين ..... كارهين لكل شيء يمس النعيم الذي نعيش فيه أو يقترب منه أو حتى يهدده
أسنان المشط بقلم كراميل
هم..... جلودهم قاسية ....من شدة الكد .... شعورهم مغبرة من غبار الأرض
أحذيتهم ممزقة وأحيانا يبقون حفاة ... من قلة المال ...
يأكلون مما تبقى من طعامنا وأحيانا يأكلون الشوك ...
ينامون على الورق ويلبسون الخيش ......ويلتهمون الظلم
ويصبرون على المر ...... وأشعة الشمس الحارقة أحرقت جلودهم المشققة ...... ولكنهم ..... راضون ....صابرون ......مؤمنون
شاكرون ....... عابدون ..... حامدون .... عفيفين .......

ولكنهم تحت الأرض ...... لأننا لم نراهم وهم يدفنون بين طيات الفقر ..... ومع اننا سواسية كأسنان المشط إلا أننا
دهسنا عليهم
نعم .... نزعناهم من بيننا لأنهم حفاة عراة ....أسميناهم أسماء كثيرة ...... ولكنها ليست جميلة ..... أسميناهم العبيد .....أسميناهم الخدم .......أسميناهم الأجانب .....أسميناهم القذرين ...........
وجعلنا بيننا وبينهم .... طرق وعرة من التكبر والاشمئزاز
أسنان المشط بقلم كراميل
وأصبحت أسنان المشط منزوعة ....الضعيف منها يزال ويلقى بعيدا و لم يتبقى منها غير القوي والمتين .... نحن كسرنا بعض أسنان المشط ...... كسرناه عنوة لكي لا يبقى بيننا غير القوي والغني
أصبح المشط أغلبه فارغ لا قيمة لاستخدامه كل منا عاش بمفرده
فلم نشعر ببعضنا هم ...... يكدون ويتعذبون لكي يبحثوا عن قوت يومهم ونحن..... نتعذب أيضا ....ولكن عذابنا يختلف عنهم بكثير
نحن نعذب أنفسنا باحثين عن المزيد من النعيم الجسدي والرغبات التي لا تنتهي .....مزيدا من الرفاهية وبعيدا عن الإحساس بهم وبما يعانون ...... وعندما نحاول ان نعطيهم ...
يا ليتنا نعطيهم شيء يستحق .... نعطيهم من بقايا متاعنا فرحين بما فعلنا مصاحبين العطاء العقيم بالمن والأذى المهين المشط المكسور أسنانه لم تعد صالحة للاستخدام الآدمي ...
لأنها لم يبقى منها غير فئة آلية بلا إحساس ولا مشاعر ولا قلوب لينة بل فئة تحكمها أهوائها ورغباتها نفوس عقيمة لا حياة فيها إلا.....
ما رحم الله

*********************************************************















بقلم مرفت محمد

الحب ذلك الغزو الجميل

الحب ذلك الغزو الذي يغزو قلوبنا ونرحب به

أجمل غزو وأجمل إحتلال حينما يغزو كياننا ويحتل قلوبنا ويقبع بداخلها ....


يأسرنا ويحوم حولنا يستفز مشاعرنا ويشعلها بفتيل الغرام المكبوت والعشق المدفون فيحي فينا الألحان الجميلة يعزف على أوتار كلماتنا فتخرج من بين شفاهنا أشعارا وغناء


الحب ذلك المحتل الجميل الذي نرحب به فاتحين له قلوبنا وكياننا ليبقى ولا يذهب ولا يرحل نتغاضى عن عذابه بل نتلذذ به مرحبين بالمزيد من العذاب وكثير الكثير من الآهات
الحب ذلك الثائر الذي يدمر الكره ويبني السعادة على أطلال العذاب لكي لا يكون له قائمة أبدا
الحب ذلك الذي يغتال البرد القارص
ويحل مكانه متوجاً بالدفء
الحب ذلك الحريق الذي يشعل القلوب بلهيبه
لينيرها بنور الحياة
الحب هو البريق الذي يبرق من بعيد
ليبشر أصحاب القلوب الميتة بالحياة من جديد
الحب هو الروضة الغناء التي تتكون في وسط الصحراء .....صحراء الجسد الذي بلا روح وبلا مشاعر وبلا إحساس


الحب ذلك الجندي الباسل الذي يناضل من أجل البقاء
الحب ذاك الملك الذي لا يتنازل عن عرشه مهما كان
الحب جماله كجمال المرأة التي تختال بجمالها الفتان



الحب ألم لذيذ وصرخة صامته ونظرة حائرة تبحث عن المزيد
الحب نهر لا يجف أبدا وبحر مائه عذب
وطريق بلا نهاية الحب كلما مات يولد من تلقاء نفسه
الحب نظرة جميلة داخل حياة خشنة وحلو المذاق وإن تذوقته وأنت تشرب العلقم
الحب دنيا سماؤها الرومانسية وأرضها الإحساس
وترابها العشق والغرام
الحب ذلك الجنون الذي لا نريد الشفاء منه
*********************
بريئة داخل دائرة الشك.
بقلم مرفت محمد

بريئة دائرة كراميل

ورده ...بلا شوك .... ولكنها مجروحة بالشوك تعيش بيننا ... وأخذت نصيبها
ولكن كان نصيبها أقل منا .....فرحت كما فرحنا ولكن فرحتها لم تكتمل وحزنت أيضا وكان الحزن عميقا وملازمها ولكننا لا نشعر بها بالرغم أنها تعيش
بيننا .......إلا أننا... لم نشعر بحزنها وآلامها بل أذقناها المزيد من العذاب دون أن نشعر ......بنظراتنا المليئة بالريبة والشك ......بل... نجعلها مصدرا أساسيا لخوفنا وأوهامنا وهلعنا ....... نتصدر لها العثرات والهفوات ..... نراقب ونرصد لها الحركات والهمسات ...... نصور لها إطارا نضعها فيه بأعيننا .......ونظن بها الظنون ....
ونظل كذلك حتى ندمرها بشكنا وهلعنا وإيماننا الضعيف
ونذهب لنعيش حياتنا بكل بساطة وقد تركنا وراءنا إنسانة
جريحة ذليلة .....بل عذرا ليست ذليلة ......أننا نحن الأذلاء
لآننا جرينا وراء أوهامنا وقتلنا بخوفنا وضعف إيماننا جزء جميل من إنسانيتنا وأضعنا من بين أيدينا
ورده كانت تتمنى أن تلملم جراحها بعطفنا وحبنا ولكنها مسكينة لم تجد مكانا بيننا ..... أنها.........المطلقة ....
نعم .......أليست هي من جرحها حبيب أحبته واختارت العيش معه فخان العهد وتخلى عنها ؟
وألسنا نحن من وضعناها في دائرة لانهاية لها من الشك المشتعل
واخترعنا ألف سؤال وسؤال على هيئة اتهامات ربما تكون شنيعة ومجرمة ....وخشينا أن نقترب منها نحن النسوة لكي لا تختطف أزواجنا اعتبرناها خطرا على حياتنا .....
وخشينا أن نزوجها أخ لنا أو أبن لأن....... جريمتها أنها مطلقة .....ألم نعتبر طلاقها جريمة يعاقب عليها الشر الذي بداخلنا ...... صدرنا أنفسنا قضاة وحكمنا وأصدرنا الحكم دون أدلة وبراهين ولا حتى .........جلسة استماع
أنت مطلقة ......إذن أنت مجرمة .....وربما تكون ضحية لرجل خائن أو مريضا نفسيا أو حتى عقيما وأرادت طفلا واستحال هذا ....ومهما دافعت أو صرخت بأعلى صوتها تعلن براءتها من حكمنا الظالم فلن يستمع لها أحد......
أما الخاطئة من المطلقات ..... فلا توبة لها ....مع أن الله تعالى يغفر للكافر إذا تاب ولكننا ...لا نغفر للمطلقة ...سواء
كانت ضحية وبريئة أو خاطئة ومذنبة ........
وتظل هذه الوردة تذبل يوما بعد يوم ... تذبل .....حتى تجف وتموت بعد أن منعنا عنها الماء والهواء تذبل وتموت .....على أيدينا نحن بعد أن حرمناها من حق الحب وحق الحياة
بريئة دائرة كراميل




********************************

موت ....على قيد الحياة


الحياة كراميلماض .وحاضر ....ومستقبل ..
هكذا هي حياة الإنسان.....يعيش فترة من الزمن
هذا الزمن هو ....الماضي والحاضر والمستقبل
ويمر في خلال هذه الفترة بمراحل ..الطفولة والشباب .والشيخوخة وبعد هذه المرحلة الأخيرة
تنتهي فترة إقامته في هذه الحياة.....يموت ينتهي ...ويصبح رفات...... ويكون بين يدي رب العباد
هذه هي الدنيا .أيام معدودة نعيشها حلوها ومرها
فرحها وحزنها ألمها وراحتها ....سعادتها وشقائها وهكذا تمر الأيام والسنين ......
ولكن...... هناك حياة من نوع آخر نغفل عنها
حياة إن عاشهاالإنسان منا لا ينعم بها قط
تعذبه .....تحرمه من الراحة وتستبدله بالقلق
تكيل له من قسوتها الكثير من الخوف والغربة
تشعره بأنه يعيش على الأرض وحيدا برغم الملايين من البشر الذين يعيشون حوله تخنق عبراته تكبت أحاسيسه تجعله لا يعلم من هو حبيبه ومن عدوه الخوف يطوقه والقلق يعتنقه والحزن يغشاه والحيرة تملئه والألم يعتصره
حياة مظلمة كئيبة تقتل ماضيه وتغتال حاضره
وتحير مستقبله أنه .......فاقد ذاكرته .....فاقد حياته الماضية ......وليس فقط هذا الذي فقده
بل.....فقد مشاعره وأحاسيسه وحبه القديم
فقد كل إحساس كان يعيشه من فرح أو حزن أو عطف أو حتى كره .....لم يعد يتذكر انتماءه ....لم يعد يتذكر موطنه لم يعد يتذكر أحبابه ......لم يعد يعرف من هم أعدائه ......مغامراته ......مواهبه
خيره أو حتى شره ......أصبح ضعيف غريب بينه وبين نفسه قبل أن يشعر بالغربة بينه وبين الناس
عذاب أليم أن تستيقظ وتجد نفسك تائها حيرانا
في دائرة لانهاية لها من الخوف والحيرة دائرة معقودة بأسئلة بلا أجوبه وشكوك بلا براهين
حياة مبهمة .....مظلمة لا ترى فيها حتى كف يدك
ترى وتسمع أصوات غريبة عنك ولا يحق لك حتى الغضب من أي شخص إلا نفسك المسكينة .لأنك لا تملك غيرها بالرغم أنك لا تعرفها أيضا
ترى نظرات العطف والشفقة أو حتى الحقد والكره ممن حولك
ولا تعلم على ماذا يعطفون عليك ولا حتى تعلم مما يشفقون عليك أو لما يكرهونك علامات الاستفهام تحيط بك من كل جانب ولا تملك غيرها في داخل رأسك الفارغ من كل ذكرى

ما أصعب على أثنين من البشر أن يعيشا في ظلمة طريق الحياة تائهين وحيدين غريبين في داخلهما
فاقد هويته .....وفاقد ذاكرته هما في العذاب سواء
من فقد هويته الإيمانية و كفر بخالقه فأضاع طريق الهدى ومن فقد ذاكرته ونسي نفسه ....ونسي ممن يعيشون حوله
أنه الموت الذي مازال على قيد الحياة

...........................................















سجل يا قلم في تاريخ الألم



تاريخ الألم كراميل

سجل يا قلم ...... في تاريخ الألم .....سجلا حافلا بقصص سيصلى أصحابها جحيم الندم
سجل يا قلم ... في تاريخ الألم ذنوب البشر
سجل يا قلم في تاريخ الألم
قصص الجشع وحكايات النهم.....سجل ولا تخشى الندم ...فلن يكسرك اصحاب
الجرائم والسخف ......ضعفهم أقوى من صوتك الصارخ بالغضب ......بالعذاب والوهن
وأفتح صفحات سجل الحياة المليئة بشر البشر
أمام الطغاة لكي يعلموا ما حل بضمائرهم أصرخ يا قلم
لعل تنزل دمعة تغسل العار الذي لطخ أعمالهم ....
أصرخ في وجه العاق الذي لطخ إنسانيته بعقوق والديه
وسطر ......بيع الحنان والحب والتضحية والأمان والإيمان والدفيء بورق وحجر ومتع زائلة

سطر يا قلم في سجل الألم
ذاك العاق الذي نسب الجنون لأمة لكي يستولى على مالها ويلقيها في مصحة الأمراض العقليه
ليعيش دنيا زائلة لا نعيم فيها إلا لمرتع الأنعام أمثاله
بعد بيع كل شيء بالا شيء
سطر يا قلم في سجل الألم
من نسي أنه خلق داخل أحشائها تعاني الألم وهي مبتسمة وفرحة بوجود ألمه داخلها ........
وها هو يغتال فرحتها بعد ما قوى فاستقوى عليها
وظلت تعطيه بلا مقابل غير أن تراه يجري أمامها فرحا وهو بكامل صحته
سطر يا قلم في سّجل الألم

رجل عاق أدعى على أمه الجنون بشهداء الزور
وأناس مجرمون ينتحلون شخصيات العظماء كالأمهات لكي يرقصون كالبلهاء أمام القضاة ليأخذ صاحبنا بعدها تصريح شرعي بالحجر أمام الخلق
على من تعذبت من أجله سنوات فكان جزاءها
سطر يا قلم في سجل الألم
ذاك الذي ضاق ذرعا بأمه التي حملته وهنا على وهن
وتحملته طفلا وشابا وهو لم يرحم شيبتها فقتلها وقطعها
والقى بها للكلاب ...... ما أعظمه من وفاء !!!!!!!!!!!
سطر يا قلم في تاريخ الألم
غباء كنت احمله عندما كنت أبكى ممن وضع أمه في دار للعجزة ولم اعلم أنه سيأتي يوما أسودا أرى فيه الأمهات يحجر عليهن ويٌقتلن على ايدي ابنائهن


...................................................